البطالة




البطالة . هاجس لاطالم يطارد الشباب حديث التخرج ، و لا طالم عرفناها من الأمور المتصدرة في المظاهرات و المسيرات التي يقوم بها الشباب في الشوارع العربية خاصة و العالمية عامة  ، ليس هذا فحسب بل أصبح الطالب خلال دراسته يتحدث عنها و التي تدفع الكثير منهم الى التوقف، ولكن ما لايعرفه الطالب هو أول شيئ أن قدره المكتوب أن يكون عاملا مرتاحا أو يعيش في شقاء و تعب  قبل أن يخرج الى هذه الحياة ويعيش فيها ، ثانيا أصبح الطلاب في هذه الأيام لا يريدون العمل الا في المجال الذي هو متخصص به حسب شهادته الجامعية بل وتجد حتى أناس بدون مستويات يريدون العمل الى في المكاتب و ما شابهها ، نحن نعرف أن الدولة و ما فيها من مشاكل ومن عراقيل على المستوى الاداري فعلى الطالب أو باحث العمل القبول بأي عمل يقطف منه الرزق الحلال ، وفي حال أتاه العمل الذي يريده ينتسب اليه لكي يعمل فيه وان لم يأتي يواصل في العمل وهكذا يوفر عن ذلك الجهد الذي ينتظره في الزواج و المسكن وغيره من المتطلبات الاجتماعية . و نرى كثير من الناس وفرو مسكنا وتسن له الزواج حتى بالعمل البسيط ، خاصة الحرفي الذي أصبح الآن يواكب عالم التطور ولهذا فعلى طالب الحالي و الباحث عن العمل المستقبلي عدم التفكير فقط في العمل السهل و العمل في المجال المحدد وخاصة البترولية فعلى سبيل المثال لو كان ذلك الخباز الذي تشتري من عنده كل يوم الخبز كان في العمل الذي أراده فأين ستجد الخباز و النجار و الخياط و غيرهم ، وبهذا يقل عدد البطالين في البلاد وخاصة العربية منها ، ويسعى كل فرد في بناء مجتمع متوازن و حضاري و عدم النزوح الى عالم الفوضى و الجريمة و يكون العالم العربي في هدوء و استقرار ويعيش في هناء و سعادة و يبني المجتمع بيديه و لا ينتظر الدولة لتوفر له كل وسائل العيش و الرغد.
المقال التالي
« Prev Post
المقال السابق
Next Post »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق